قوله تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعا}
  · قوله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا}[آل عمران: ١٠٣]
  قال في كتاب مجموع كتب ورسائل الإمام زيد بن علي #:
  وقال أبو الحسين زيد بن علي @ في قوله ø: {واعتصموا بحبل الله جميعا}: هو القرآن، هو حبل الله الذي من اعتصم به هدي إلى صراط مستقيم.
  · قوله تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ}[آل عمران: ١٠٤]
  قال في كتاب الرد على مسائل الإباضية للإمام الناصر بن الهادي #:
  وقوله ø: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير} يريد: كلهم، وقال لبيد بن ربيعة الكلابي:
  تراك أمكنة إذا لم أرضها ... أو ترتبط بعض النفوس حمامها
  فقال: «بعض النفوس»، وإنما أراد: النفوس كلها ... (إلى آخر كلامه #).
  · قوله تعالى: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ}[آل عمران: ١٠٦]
  قال في مجموع الإمام القاسم بن إبراهيم #:
  وسألت: عن قول الله سبحانه: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه}، وقلت: هل هنالك إلا مسود الوجه أو مبيضه؟
  وهم - رحمك الله - وإن كانوا كذلك، وعلى ما ذكر الله سبحانه من ذلك، فهم فرق أصناف، بينهم في أحوالهم اختلاف، فمنهم: مؤمن وفاسق، ومشرك ومنافق، وقاتل وقاذف وسارق، وتنزيل الآية فيما سألت: خاص غير عام؛ لأنه ليس كل من يسود وجهه يقال له: كفرت بعد الإيمان؛ لأن في النار من فرق