تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {وقالت اليهود عزير ابن الله}

صفحة 507 - الجزء 1

  والنصارى. ولسنا نحن نوجب ما أوجب الحسن.

  · قوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ}⁣[التوبة: من آية ٣٠]

  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم #:

  فقد يمكن أن يكون عنى بذلك: ماضيهم، وأن يكون أيضا اليوم من يقول من باقيهم، وليس كلهم لقيت، وإنما لقيت منهم من شاهدت ورأيت.

  · قوله تعالى: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ}⁣[التوبة: من آية ٣١]

  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن محمد # ما لفظه:

  قد بلغنا في ذلك عن رسول الله ÷: أنه سئل عن قوله تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} ... الآية [التوبة: ٣١]، فقال صلى الله عليه وآله: «أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم، ولكنهم أحلوا لهم ما حرم الله، وحرموا عليهم ما أحل الله».

  · قوله تعالى: {إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ}⁣[التوبة: من آية ٣٤]

  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام زيد بن علي @:

  الأحبار والرهبان هم: علماء التوراة وقادة أهل الكتب، وهم جماعتهم عند أنفسهم.