قوله تعالى: {وقالت اليهود عزير ابن الله}
  والنصارى. ولسنا نحن نوجب ما أوجب الحسن.
  · قوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ}[التوبة: من آية ٣٠]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم #:
  فقد يمكن أن يكون عنى بذلك: ماضيهم، وأن يكون أيضا اليوم من يقول من باقيهم، وليس كلهم لقيت، وإنما لقيت منهم من شاهدت ورأيت.
  · قوله تعالى: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ}[التوبة: من آية ٣١]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن محمد # ما لفظه:
  قد بلغنا في ذلك عن رسول الله ÷: أنه سئل عن قوله تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} ... الآية [التوبة: ٣١]، فقال صلى الله عليه وآله: «أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم، ولكنهم أحلوا لهم ما حرم الله، وحرموا عليهم ما أحل الله».
  · قوله تعالى: {إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ}[التوبة: من آية ٣٤]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام زيد بن علي @:
  الأحبار والرهبان هم: علماء التوراة وقادة أهل الكتب، وهم جماعتهم عند أنفسهم.