قوله تعالى: {ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين 45 قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين 46 قال رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين 47 قيل يانوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم 48}
  فكانوا فيما بلغنا والله أعلم: مائتين شابا من الأمم بعد آدم #، فدعاهم إلى الله تسع مائة وخمسين سنة.
  · قوله تعالى: {وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِي}[هود: من آية ٤٤]
  قال في كتاب ينابيع النصيحة:
  هو: جبل بالموصل.
  · قوله تعالى: {وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ ٤٥ قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ٤٦ قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ٤٧ قِيلَ يَانُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ٤٨}[هود: ٤٥، ٤٦، ٤٧ - ٤٨]
  قال في كتاب ينابيع النصيحة، في سياق كلام عن المولاة والمعاداة، ما لفظه:
  وقد علمت أيها المسترشد: شفقة الوالد على ولده، وفرط محبته له؛ فلما عصى الله تعالى ابن نوح قال له نوح #: {يابني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين ٤٢ قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم}[هود]، ثم ظن نوح # أنه ممن وعده الله نجاته؛ {فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين ٤٥}؛