قوله تعالى: {وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا 13}
  · قوله تعالى: {وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا ١٣}[مريم: ١٣]
  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:
  وسألته عن: قول الله سبحانه: {وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا}؟
  فقال: معنى قوله: {حنانا من لدنا} هو: رحمة وتحننا عليك، ومعنى تحنن فهو: تعطف ورحمة، وإجابة وكرامة؛ {وزكاة} فهو: زاكيا طاهرا؛ والتقي فهو: المؤمن الخائف لله المتقي، ومعنى قوله: {من لدنا}: من قبلنا وعندنا ومنا.
  · قوله تعالى: {فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا}[مريم: ١٧]
  قال في كتاب المنتخب للإمام الهادي #:
  ما أحسب - والله أعلم -: أن معنى قول الله تبارك وتعالى في مريم & حين يقول سبحانه: {فاتخذت من دونهم حجابا}، فما أراد في ذلك عندي - والله أعلم -: إلا بعدا وتنحيا من قربهم، حتى احتجبت بالمسافة بينهم وبينها أبصارهم.
  · قوله تعالى: {وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا ٢١}[مريم: ٢١]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم #:
  قوله ø: {وكان أمرا مقضيا}
  قال محمد بن القاسم بن إبراهيم ¥: يعني أمرا نافذا فيه المشيئة، لا بد أن تكون فيه الآية التي أراد الله مقضية.