تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا 13}

صفحة 190 - الجزء 2

  · قوله تعالى: {وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا ١٣}⁣[مريم: ١٣]

  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:

  وسألته عن: قول الله سبحانه: {وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا

  فقال: معنى قوله: {حنانا من لدنا} هو: رحمة وتحننا عليك، ومعنى تحنن فهو: تعطف ورحمة، وإجابة وكرامة؛ {وزكاة} فهو: زاكيا طاهرا؛ والتقي فهو: المؤمن الخائف لله المتقي، ومعنى قوله: {من لدنا}: من قبلنا وعندنا ومنا.

  · قوله تعالى: {فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا}⁣[مريم: ١٧]

  قال في كتاب المنتخب للإمام الهادي #:

  ما أحسب - والله أعلم -: أن معنى قول الله تبارك وتعالى في مريم & حين يقول سبحانه: {فاتخذت من دونهم حجابا}، فما أراد في ذلك عندي - والله أعلم -: إلا بعدا وتنحيا من قربهم، حتى احتجبت بالمسافة بينهم وبينها أبصارهم.

  · قوله تعالى: {وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا ٢١}⁣[مريم: ٢١]

  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم #:

  قوله ø: {وكان أمرا مقضيا}

  قال محمد بن القاسم بن إبراهيم ¥: يعني أمرا نافذا فيه المشيئة، لا بد أن تكون فيه الآية التي أراد الله مقضية.