تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {لا ترى فيها عوجا ولا أمتا 107}

صفحة 217 - الجزء 2

  · قوله تعالى: {وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا}⁣[طه: ٩٧]

  قال في كتاب الرد على مسائل الإباضية للإمام الناصر بن الهادي #:

  وسألت عن: قوله ø: {وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكف}، فقلت: كيف جاز أن يسميه إلها، وليس هو بإله؟

  قال أحمد بن يحيى @: المعنى في ذلك على: التوقيف والتقريع والتوبيخ، يقول: إنه إلهك، زعمت عند نفسك، مثل قوله في موضع آخر: {ذق إنك أنت العزيز الكريم}، يريد به: التوقيف والتوبيخ؛ قال قيس بن زهير العبسي:

  قال البقيل يا قيس، فقلت له ... اصبر حذيف فأنت السيد الصمد.

  فقال له هذا القول وهو يقتله، ويسميه صمدا، أي: إنك السيد الصمد بزعمك؛ والصمد في اللغة فهو: المقصود المتعمد.

  · قوله تعالى: {وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا ١٠٢}⁣[طه: ١٠٢]

  قال في كتاب حقائق المعرفة للإمام أحمد بن سليمان #:

  معنى قوله تعالى: {ونحشر المجرمين يومئذ زرقا} أي: يدخل سواد عيونهم في بياضها.

  · قوله تعالى: {لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا ١٠٧}⁣[طه: ١٠٧]

  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم #: