قوله تعالى: {لا ترى فيها عوجا ولا أمتا 107}
  · قوله تعالى: {وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا}[طه: ٩٧]
  قال في كتاب الرد على مسائل الإباضية للإمام الناصر بن الهادي #:
  وسألت عن: قوله ø: {وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكف}، فقلت: كيف جاز أن يسميه إلها، وليس هو بإله؟
  قال أحمد بن يحيى @: المعنى في ذلك على: التوقيف والتقريع والتوبيخ، يقول: إنه إلهك، زعمت عند نفسك، مثل قوله في موضع آخر: {ذق إنك أنت العزيز الكريم}، يريد به: التوقيف والتوبيخ؛ قال قيس بن زهير العبسي:
  قال البقيل يا قيس، فقلت له ... اصبر حذيف فأنت السيد الصمد.
  فقال له هذا القول وهو يقتله، ويسميه صمدا، أي: إنك السيد الصمد بزعمك؛ والصمد في اللغة فهو: المقصود المتعمد.
  · قوله تعالى: {وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا ١٠٢}[طه: ١٠٢]
  قال في كتاب حقائق المعرفة للإمام أحمد بن سليمان #:
  معنى قوله تعالى: {ونحشر المجرمين يومئذ زرقا} أي: يدخل سواد عيونهم في بياضها.
  · قوله تعالى: {لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا ١٠٧}[طه: ١٠٧]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم #: