تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {فنسي ولم نجد له عزما 115}

صفحة 220 - الجزء 2

  يحدث لهم ذكرا}، فيتفكرون ويتذكرون.

  · قوله تعالى: {وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ}⁣[طه: من آية ١١٤]

  وفي المجموع المذكور أيضا، وقد ذكر الآية:

  قال محمد بن القاسم بن إبراهيم ¥: معنى ذلك - والله أعلم - أي: لا تعجل بالإنذار بالسورة، أو الآية المذكورة فيها القصة، والقصص أو الموعظة من قبل تمامها وكمالها وقضائها، وأمرك بتبليغ إيجابها.

  · قوله تعالى: {فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ١١٥}⁣[طه: من آية ١١٥]

  قال في كتاب ينابيع النصيحة للأمير الحسين بن بدر الدين #:

  معنى قوله: {فنسي}، أي: النظ، وهو فعله، لا فعل الله تعالى. وقيل: النسيان هاهنا بمعنى: الترك، أي: ترك النظر. ومعنى قوله: {ولم نجد له عزما ١١٥}، قيل: عزما على المعصية في المستقبل.

  · قوله تعالى: {فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا}⁣[طه: ١٢١]

  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام الهادي #:

  معنى قوله: {بدت لهما سوآتهما} فهو: سوء فعلهما، لا كما يقول من جهل العلم، وقال بالمحال: إن الله كشف عورة نبيه وهتكه. وكيف يجوز ذلك على الله في أنبيائه؛ والله لا يحب أن يكشف عورة كافر به؟! فكيف يكشف عورة نبيه؟!