قوله تعالى: {والطيبات للطيبين}
  · قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ٢٣}[النور: ٢٣]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم #:
  قوله ø: {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات}.
  قال محمد بن القاسم بن إبراهيم ¥: المحصنات: العفائف، والغافلات: المؤمنات اللاتي قد أغفلهن ما يعلمن، من طهارة أنفسهن وإيمانهن وعفتهن، عما يقول به المفترون القاذفون، الباهتون الكاذبون، من الافتراء والقذف بباطل الكذب لهن.
  وقال في مجموع كتب ورسائل الإمام الهادي #:
  يقول سبحانه: عذاب في الدنيا. والعذاب في الدنيا فهو: الضرب الذي حكم الله به عليهم في الدنيا؛ فأما عذاب الآخرة فهي: النار؛ وبئس المصير.
  · قوله تعالى: {وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ}[النور: ٢٦]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم #:
  قوله ø: {والطيبات للطيبين}.
  قال محمد بن القاسم بن إبراهيم ¥: الطيبات هاهنا: المنسوب إلى الطيبات - لطيب العفة، والطهارة مما قال الكاذبون، ورموهن به مبطلين - من الفاحشات، اللواتي هن طيبات طاهرات عنها بعيدات.