قوله تعالى: {وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون 43}
  · قوله تعالى: {وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاء}[العنكبوت: ٢٢]
  قال في كتاب الرد على مسائل الإباضية للإمام الناصر بن الهادي #:
  وسألت عن: قول الله ø: {وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء}، وبنوا آدم لا يكونون في السماء؟
  قال أحمد بن يحيى @: إنما يعني بقوله: {ولا في السماء}، أي: ولو كنتم في السماء ما أعجزتم.
  · قوله تعالى: {ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ}[العنكبوت: ٢٥]
  قال في الكتاب المذكور:
  يعني: يتبرأ بعضهم من بعض.
  · قوله تعالى: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ ٤٣}[العنكبوت: ٤٣]
  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:
  وسألت عن: قول الله سبحانه: {وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون}؟
  والأمثال فهي: ما ضرب الله لعباده من الأمثال في كتابه، مثل قوله: {مثل نوره كمشكاة}، إلى قوله: {والله بكل شيء عليم}، ومثل قوله: {أيود أحدكم