قوله تعالى: {ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر 37}
  · قوله تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلاَّ آلَ لُوْطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ}[القمر: ٣٤]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام زيد بن علي @:
  والذين نجاهم بسحر ثلاثة نفر: لوط، وابنتاه $.
  وقال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:
  وسألته عن: قول الله سبحانه: {إنا أرسلنا عليهم حاصبا}؟
  فقال: الحاصب هو: الرمي الذي وقع بهم، والرجم الذي نزل من السماء عليهم.
  · قوله تعالى: {وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ ٣٧}[القمر: ٣٧]
  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:
  وسألته عن: قول الله سبحانه: {ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم}؟
  فقال: هو: لوط صلى الله عليه، راوده هؤلاء المرجومون ليسلم إليهم ضيفه، وهم الملائكة المقربون، وكانوا يظنون أنهم فتية آدميون، فطمس الله أعينهم، ومعنى طمس أعينهم فهو: حجبناها عن رؤيتهم، ومنعناها عن الوقوع على ملائكة ربهم.