تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر 37}

صفحة 67 - الجزء 3

  · قوله تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلاَّ آلَ لُوْطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ}⁣[القمر: ٣٤]

  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام زيد بن علي @:

  والذين نجاهم بسحر ثلاثة نفر: لوط، وابنتاه $.

  وقال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:

  وسألته عن: قول الله سبحانه: {إنا أرسلنا عليهم حاصبا

  فقال: الحاصب هو: الرمي الذي وقع بهم، والرجم الذي نزل من السماء عليهم.

  · قوله تعالى: {وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ ٣٧}⁣[القمر: ٣٧]

  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:

  وسألته عن: قول الله سبحانه: {ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم

  فقال: هو: لوط صلى الله عليه، راوده هؤلاء المرجومون ليسلم إليهم ضيفه، وهم الملائكة المقربون، وكانوا يظنون أنهم فتية آدميون، فطمس الله أعينهم، ومعنى طمس أعينهم فهو: حجبناها عن رؤيتهم، ومنعناها عن الوقوع على ملائكة ربهم.