قوله تعالى: {تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام 78}
  و {حسان} فهن: فاضلات في معاينتهن، كاملات في شبابهن. {حور مقصورات في الخيام}، فالحور هن: النساء الحور العين، والحور فهو: نعت من صفات الأعين، وهو: حور يكون في العين دعج حسن، يحسن به الأعين إذا كان فيهن، وتفتخر من كان فيه منهن. {مقصورات} فهن: محبوسات مصونات محجوبات، ليس بدوارات ولا خارجات؛ بل هن مثافنات لمساكنهن خفرات، والخيام فهي: خيام الدر والياقوت، المنضود والمنسوج، وهي: القباب المعمولات، المرفوعات في قصور الحوريات.
  · قوله تعالى: {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ٧٦}[الرحمن: ٧٦]
  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:
  وسألته عن: قول الله سبحانه: {متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان}؟
  قال: الرفرف فهو: اللين من الفرش، والعبقري فهو: اسم صنف من فرش الجنة، وقد تقول العرب لما كانت حمرته غالبة على غيرها من الألوان: عبقري.
  · قوله تعالى: {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ٧٨}[الرحمن: ٧٨]
  قال في كتاب حقائق المعرفة للإمام أحمد بن سليمان #:
  معنى {تبارك اسم ربك} هو: تبارك ربك.