قوله تعالى: {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون 22}
صفحة 103
- الجزء 3
  منهم، والإخوان ولا أولى منهم، والعشيرة ولا أدنى منهم؛ فكيف بمن سواهم؟!.
  وقال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن محمد #، بعد ذكره للآية ما لفظه:
  وهذا: بمعنى النهي؛ يستحق مخالفه العقاب.
  وقال # في موضع آخر في جواب سؤال:
  وما أورده السائل من قوله تعالى: {ولو كانوا آباءهم ...} الآية، فالمراد: تحريم الموادة، كما يدل عليه أول الآية، وذلك لا ينافي صلتهما.