قوله تعالى: {هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون 23}
صفحة 111
- الجزء 3
  أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا}[الكهف: ٢٩]، وقال تعالى: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ٧ ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ٨}[الزلزلة]، فتبارك المتقدس عن خلق أفعالهم، المتعالي عن جبرهم على شيء من أعمالهم، العدل في كل أفعاله، الصادق في كل مقاله، البريء من شبه المجعولات، المتعالي عن درك الغفلة والسنات.
  و {المتكبر} فهو: العظيم الجبير، الذي لا يشبهه في القدرة والعظمة كبير.