سورة الفاتحة
صفحة 15
- الجزء 1
  العباد برحمته؛ ليرجوه، ويطيعوه فيما أمرهم، ولا يعصوه.
  ومعنى {الحمد لله رب العالمين} فهو: الشكر لله رب العالمين. والرب فهو: السيد المالك ليوم الدين، والدين في هذا الموضع فهو: الجزاء على الأعمال، والمكافأة على الهدى والضلال.
  {إياك نعبد} هو: نطيع ونوحد.
  {وإياك نستعين} من: العون، والهداية، والتوفيق للطاعة والدين.
  {اهدنا الصراط المستقيم} هو: أرشدنا يارب إلى الصراط المستقيم؛ لأن الصراط في لغة العرب هو: الطريق.
  وإنما جعل الله ø هذه السورة للدعاء إليه؛ رحمة منه للعباد، ووسيلة إليه في طلب الرشاد، فهي أشرف ما دعا به الداعون، وتضرع إلى الله به الطالبون.