تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

سورة الفاتحة

صفحة 15 - الجزء 1

  العباد برحمته؛ ليرجوه، ويطيعوه فيما أمرهم، ولا يعصوه.

  ومعنى {الحمد لله رب العالمين} فهو: الشكر لله رب العالمين. والرب فهو: السيد المالك ليوم الدين، والدين في هذا الموضع فهو: الجزاء على الأعمال، والمكافأة على الهدى والضلال.

  {إياك نعبد} هو: نطيع ونوحد.

  {وإياك نستعين} من: العون، والهداية، والتوفيق للطاعة والدين.

  {اهدنا الصراط المستقيم} هو: أرشدنا يارب إلى الصراط المستقيم؛ لأن الصراط في لغة العرب هو: الطريق.

  وإنما جعل الله ø هذه السورة للدعاء إليه؛ رحمة منه للعباد، ووسيلة إليه في طلب الرشاد، فهي أشرف ما دعا به الداعون، وتضرع إلى الله به الطالبون.