سورة القارعة
صفحة 468
- الجزء 3
  تسمع كيف يقول سبحانه: {وما أدراك ما هيه ١٠ نار حامية ١١}، فكانت النار الحامية التي صار إليها أمه التي نسبه الله إليها؛ إذ كانت له مقرا ومأوى، وقر به فيها المصير والمثوى، والنار الحامية فهي: التي لا يطفيها مطفية، ما كانت باقية أبدا، والتي من دخلها كان فيها مخلدا.