مقدمة الكتاب
مقدمة الكتاب
  
  وبه نستعين
  الحمد لله الذي أنزل الفرقان على عبده؛ ليكون للعالمين نذيرا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، القائل: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ}[النحل: ٤٤]، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، القائل: «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي؛ إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض»، صلى الله وسلم عليه وعلى آله قرناء القرآن؛ وبعد:
  فهذا تفسير وبيان لبعض آيات القرآن الكريم، جمعتها من بعض كتب الأئمة $، ونريد أن ننبه على ما يلي:
  أولا: أن الذي نقلنا ليس كل ما للأئمة المذكورين في هذا الكتاب؛ فإن الذي نقلنا إنما هو من المراجع التي توفرت لدينا.
  ثانيا: النسخ المنقول منها هي المطبوعة.
  ثالثا: ولأنه لم تتوفر لدينا النسخ الخطية فقد وقع التصحيح والمراجعة على هذه النسخ المطبوعة، وقد راجعنا حسب الإمكان؛ فإذا وقع إشكال في بعض الألفاظ علقنا عليه بقولنا: «هكذا في النسخة المنقول منها، وهي المطبوعة»، وقد نصوب اللفظ، ونقول: «لعله كذا، أو الصواب كذا».