قوله تعالى: {وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله}
صفحة 538
- الجزء 1
  · قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ}[يونس: من آية ١٠٠]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام الهادي # في سياق رده على المجبرة، ما لفظه:
  واحتجوا أيضا بقوله ø ذكره: {وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله} - فصدق الله ø، لولا أنه أذن لهم بالإيمان، وخلى بينهم وبينه - ما عرفوه، ولا دلهم عليه، ولا أمرهم به، ولا أرسل إليهم المرسلين، حتى بينوا لهم فضله، وشريف منزلته؛ فأي إذن أكبر، أو فعل أخطر مما فعل الله بهم؟! ألا ترى إلى قوله: {وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له}[الزمر: ٥٤]؟!
  تم الجزء الأول، ويليه الجزء الثاني وأوله سورة هود #