قوله تعالى: {رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم 36}
  بمصرخكم}، أي: بناصركم، {وما أنتم بمصرخي}، أي: بناصري، {إني كفرت بما أشركتموني من قبل}، أي: بطاعتكم إياي في الدنيا ... (إلى آخر كلامه #).
  · قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ ٢٨}[إبراهيم: ٢٨]
  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:
  وسألته عن: قول الله سبحانه: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار}؟
  فقال: هم: قوم أنعم الله عليهم وكفروا، أنعم الله ولم يشكروه، وبدلوا مكان الشكر كفرا؛ فأتبعهم بكفرهم على ذلك، فهلكوا كلهم بأسباب رؤسائهم.
  وقال في مجموع كتب ورسائل الإمام الهادي #، بعد أن ذكر الآية ما لفظه:
  يقول: بدلوا ما أنعم الله به عليهم من إرسال الرسل، والدعاء والدلالة على الخير - كفرا بذلك، أي: جحدوا به، ودعوا الناس إلى المعصية والكفر به، ... (إلى آخر كلامه #).
  · قوله تعالى: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ٣٦}[إبراهيم: ٣٦]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام المرتضى بن الهادي # ما لفظه: