قوله تعالى: {إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل}
  · قوله تعالى: {إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلّ}[النحل: ٣٧]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام عبد لله بن حمزة #:
  معناه: إن تحرص على ثوابهم، فإن الله سبحانه: لا يثيب من يعذب؛ لأنه لا يعذب إلا من يستحق العقاب ... (إلى آخر كلامه #).
  · قوله تعالى: {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ٤٠}[النحل: ٤٠]
  قال في كتاب المجموعة الفاخرة، بعد ذكره للآية ما لفظه:
  يقول: إذا كوناه كان بلا كلفة ولا اضطراب، ولا تحيل ولا إضمار ولا تفكر، ولا تتقدم إرادته فعله، ولا فعله إرادته؛ بل إرادته للشيء: إيجاده وكونه، وإذا أراده فقد كونه، وإذا كونه فقد أراده، لا وقت(١) بين إرادته للشيء وكونه.
  · قوله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ٤٣}[النحل: ٤٣]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام زيد بن علي @:
  قال الله تبارك وتعالى: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}، وإنما أمر الله ø بمسألتهم؛ لأن عندهم ما يسألون عنه؛ فجعل الله ø عند محمد ÷ علم القرآن، وجعله ذكرا له، وجعل الله علمه عند أهل بيته، وجعله ذكرا لهم، فمحمد وآل محمد هم أهل الذكر، وهم المسؤولون المبينون
(١) في نسخة: لا فرق.