قوله تعالى: {وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا 64}
  · قوله تعالى: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ٦٤}[مريم: ٦٤]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن علي العياني #:
  وسألت عن: قول الله سبحانه: {وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا ٦٤}: ما معنى: {وما بين ذلك}؟
  الجواب: اعلم أن هذا الكلام كلام ملائكة الله $، فأخبروا أنهم لا يتنزلون إلا بأمر ربهم، وأقروا له: أن ما بين أيديهم، وهو: ما يكون أمامهم وقدامهم، وما خلفهم، وهو: ما يكون ورائهم وأعقابهم، {وما بين ذلك} فهو: مكانهم، وما كانوا فيه حيث هم زمانهم؛ فكل ذلك لله تبارك وتعالى، ونافذ فيه حكمه وأمره.
  · قوله تعالى: {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا ٦٥}[مريم: ٦٥]
  قال في كتاب التبصرة للإمام المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني #:
  قال: {هل تعلم له سميا}، أي: مثلا ونظيرا.
  · قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ٧١}[مريم: ٧١]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام المرتضى بن الهادي #:
  وسألت عن: قول الله سبحانه: {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما