قوله تعالى: {وابتغوا ما كتب الله لكم}
  · قوله تعالى: {وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُم}[البقرة ١٨٧]
  قال في مجموع الإمام القاسم بن إبراهيم #:
  والابتغاء: فإنما هو في القبل، لا في الدبر، وتأويل {ما كتب الله لكم} هو: ما علم الله أنه سيكون من نسلكم.
  وفي كتاب حقائق المعرفة:
  معنى قوله: {وابتغوا ما كتب الله لكم}، يريد: ابتغوا الولد.
  · قوله تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ١٨٨}[البقرة: ١٨٨].
  قال في مجموع الإمام المرتضى بن الهادي #:
  وسألت: عن قول الله سبحانه: {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام}؟
  قال محمد بن يحيى #: هذا أمر من الله ø لجميع من عرفه، وقبل أمره ونهيه: ألا يأكلوا أموالهم بينهم بالباطل، ولا ينفقونها في ما لا يرضي الله، ولا يستعينون بها على معصيته، وأن يفعلوا فيها ما أمرهم به من طرق الصلاح، مثل: الزكاة، والصدقة، والإنفاق في سبيل الله، وصلة الرحم، وما كان من سبيل الطاعة - لله فيه رضاء، ولديه لمن فعله جزاء.
  وقوله سبحانه: {وتدلوا بها إلى الحكام} فهو: ما يفعله الناس الآن، وما هم عليه من رشوة الحاكم والعطاء له، حتى يحيف معهم على المحكوم عليه، فيسلم إليهم عند ذلك ما لم يملكوه، ولا بحق أخذوه، وقد رأينا أشرارا من الناس على