قوله تعالى: {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا 23}
  قال محمد بن القاسم بن إبراهيم ¥: معناه: ممنوعا؛ لأن كل محجور فممنوع، وما حجر من الأشياء فقد منع وحظر.
  · قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ٢٣}[الفرقان: ٢٣]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن محمد #، في سياق كلام:
  قال تعالى: {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا}، وليس معنى ذلك إلا عدم قبول الأعمال.
  وقال في كتاب الأساس له #:
  · قوله تعالى: {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا} أي: باطلا.
  · قوله تعالى: {وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ}[الفرقان: ٢٥]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم #:
  قوله ø: {ويوم تشقق السماء بالغمام}.
  قال محمد بن القاسم بن إبراهيم ¥: {تشقق السماء بالغمام}: يوم القيامة يشققها بالسحاب، وهو من آيات الله العظيمة، وحينئذ - كما قال الله تبارك وتعالى -: {ونزل الملائكة تنزيلا}، وهو - كما قال الله -: {على الكافرين عسيرا}؛ لما يعاينون فيه من صدق الوعيد الذي كانوا ينكرون، ووقوع ما كانوا يكذبون به مما يحذرون؛ وتشققها بالغمام هو: خروجها من