تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا 23}

صفحة 304 - الجزء 2

  قال محمد بن القاسم بن إبراهيم ¥: معناه: ممنوعا؛ لأن كل محجور فممنوع، وما حجر من الأشياء فقد منع وحظر.

  · قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ٢٣}⁣[الفرقان: ٢٣]

  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن محمد #، في سياق كلام:

  قال تعالى: {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا}، وليس معنى ذلك إلا عدم قبول الأعمال.

  وقال في كتاب الأساس له #:

  · قوله تعالى: {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا} أي: باطلا.

  · قوله تعالى: {وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ}⁣[الفرقان: ٢٥]

  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم #:

  قوله ø: {ويوم تشقق السماء بالغمام}.

  قال محمد بن القاسم بن إبراهيم ¥: {تشقق السماء بالغمام}: يوم القيامة يشققها بالسحاب، وهو من آيات الله العظيمة، وحينئذ - كما قال الله تبارك وتعالى -: {ونزل الملائكة تنزيلا}، وهو - كما قال الله -: {على الكافرين عسيرا}؛ لما يعاينون فيه من صدق الوعيد الذي كانوا ينكرون، ووقوع ما كانوا يكذبون به مما يحذرون؛ وتشققها بالغمام هو: خروجها من