قوله تعالى: {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رءوف بالعباد 207}
  ماء مهين}[السجدة: ٧ - ٨] ... (إلى آخر كلامه #)
  · قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ٢٠٧}[البقرة: ٢٠٧]
  قال في كتاب ينابيع النصيحة بعد ذكره هذه الآية:
  قال ابن عباس: نزلت هذه الآية في علي #، حين بات على فراش رسول الله ÷.
  وقال في موضع آخر في سياق كلام ما لفظه:
  ومنها: ما رواه بإسناده عن أبي سعيد الخدري، أنه قال: لما خرج رسول الله ÷ ليلة الغار، وبات علي # على فراشه يقيه بنفسه - أهبط الله جبريل على رأسه، وميكائيل على جسده، يقولان: «بخ بخ لك يا ابن أبي طالب، يباهي الله بك الملائكة»، فأنزل الله تعالى: {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله ... الآية}.
  · قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ٢٠٨}[البقرة: ٢٠٨]
  في مجموع كتب ورسائل الإمام زيد بن علي @:
  قال الإمام زيد بن علي - عليهما الصلاة والسلام -: قد اختلف فيها أهلنا، فقال بعضهم: أمرهم أن يدخلوا في الإسلام في سرهم وعلانيتهم.
  وقال آخرون: إنها نزلت في قوم من اليهود، وكانوا يبقون السبت ولحوم الإبل، فقال الله جل ثناؤه: وادخلوا في كل الإسلام إذا أسلمتم.