تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون 82}

صفحة 395 - الجزء 2

  قول تعالى: {فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ٨٣}⁣[يس: ٨٣]

  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:

  وسألته عن: قول الله سبحانه: {فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون

  فقال: معنى قوله: {فسبحان} يقول هو جل وعظم، وتقدس وكرم. {الذي بيده ملكوت كل شيء}، وملكوت كل شيء فهو: الله بيده كل شيء وأزمتها، وقدرته جارية عليها بأسرها.

  وفي كتاب مجموع كتب ورسائل الإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم # قال:

  هذا تفسير لسورة يس للإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم $:

  

  قوله ø: {يس} قال أبو عبدالله محمد بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب À أجمعين: {يس} - والله أعلم - تفسيرها خفي؛ لأنها من العلم المصون، المخزون المكنون؛ لأن من القرآن: ما نزله الله للناس كافة، كالخبر عن خلق الأرض والسماء وما بينهما، وما ذكر الله من الآيات والعبر بما خلق فيهما، وفي غيرهما، وما ضرب الله فيه من الأمثال، وفرض من الفروض، وحرم من الحرام، وأحل من الحلال، وغير ذلك مما فيه من التذكير والقصص والأنباء، وما لا يحصى من البركات والخير وأخبار الأنبياء، والوعد والوعيد الموصوفة، وما ذكر الله في الصور يوم القيامة من النفخة. ومن القرآن: ما نزله الله للنبي، وجعل