قوله تعالى: {وويل للمشركين 6 الذين لا يؤتون الزكاة}
سورة فصلت
  
  · قوله تعالى: {وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ ٦ الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}[فصلت: ٦ - ٧]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم #:
  وسألت: عن قوله: {وويل للمشركين ٦ الذين لا يؤتون الزكاة}؟
  فهي: البر والأمور المرتضاة، ومنها: زكاة الأموال، وصالح عمل العمال، الذين يعملون لله، ويسعون في مرضات الله.
  · قوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ١١}[فصلت: ١١]
  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:
  وسألته عن: قول الله سبحانه: {ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين}؟
  فقال: معنى قوله: {استوى إلى السماء} فهو: صار حكمه إلى تدبير السماء وخلقها، وهي إذ ذاك دخان في الهواء، فخلق من ذلك الدخان هذه السموات العلى؛ فهذا معنى: {استوى}، أي: صار حكمه وفعله إلى خلق السماء، من بعد خلق الأربعة الأشياء الأصلية، وهي: الهواء، والماء، والريح، والنار؛ فهذا معنى