تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {قد أفلح من زكاها 9}

صفحة 434 - الجزء 3

  لعبرة نسقيكم مما في بطونها ولكم فيها منافع كثيرة ومنها تأكلون ٢١}⁣[المؤمنون]، وقوله سبحانه: {ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون ٧٣}⁣[يس]، والمشارب والسقيا هي: الموارد والسقيا.

  والدمدمة هي: التسوية، والهلكة لجمعهم المفنية، وتأويل قوله تبارك وتعالى: {فسواها} إنما يراد به: أدنى ثمود كلها وأعلاها، ومن أضعف ثمود [كلها] وأقواها.

  وتأويل: {فلا يخاف عقباها ١٥} فقد يمكن أن وجهها ومعناها هو: فلا يخاف أحدا - على الضمير - أن يراها بعد تدمير الله لها، وما أنزل من الهلكة بها؛ لا تعقب عقبا، ولا تنسل عقبا، من ولد ولا ذرية، ولا ترجع بعاقبة مؤذية.