قوله تعالى: {قد أفلح من زكاها 9}
صفحة 434
- الجزء 3
  لعبرة نسقيكم مما في بطونها ولكم فيها منافع كثيرة ومنها تأكلون ٢١}[المؤمنون]، وقوله سبحانه: {ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون ٧٣}[يس]، والمشارب والسقيا هي: الموارد والسقيا.
  والدمدمة هي: التسوية، والهلكة لجمعهم المفنية، وتأويل قوله تبارك وتعالى: {فسواها} إنما يراد به: أدنى ثمود كلها وأعلاها، ومن أضعف ثمود [كلها] وأقواها.
  وتأويل: {فلا يخاف عقباها ١٥} فقد يمكن أن وجهها ومعناها هو: فلا يخاف أحدا - على الضمير - أن يراها بعد تدمير الله لها، وما أنزل من الهلكة بها؛ لا تعقب عقبا، ولا تنسل عقبا، من ولد ولا ذرية، ولا ترجع بعاقبة مؤذية.