قوله تعالى: {ووجدك ضالا فهدى 7 ووجدك عائلا فأغنى 8}
سورة الضحى
  
  · قوله تعالى: {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى ٧ وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى ٨}[الضحى: ٧ - ٨]
  قال في شرح الرسالة الناصحة للإخوان للإمام عبد الله بن حمزة #:
  ضلاله - عليه وآله السلام - هاهنا: قلة علمه بالشرائع والتكاليف الشرعية؛ فهداه إليها، ودله عليها؛ لا ما يقوله المبطلون، ويتأوله الجاهلون. {ووجدك عائلا فأغنى ٨}، المراد بذلك: الزهد في الدنيا، والقنوع بالطفيف من الأشياء، وقد قيل: أغناه بمال خديجة بنت خويلد ^.
  وقال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن محمد #، في قوله تعالى: {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى ٧}:
  أي: جاهلا لشرائع الله سبحانه.
  · قوله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ١١}[الضحى: ١١]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم #:
  وسئل عن: قول الله سبحانه: {وأما بنعمة ربك فحدث}؟
  فقال: هذا أمر من الله لنبيه صلى الله عليه وعلى آله بنشر نعمته عليه، وذكر إحسانه إليه؛ لأن الله تبارك وتعالى شاكر يحب الشاكرين، ويرضى الشكر والثناء