تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستوون الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون 75}

صفحة 66 - الجزء 2

  · قوله تعالى: {وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ٧١}⁣[النحل: ٧١]

  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:

  وسألته عن: قول الله سبحانه: {والله فضل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم فهم فيه سواء أفبنعمة الله يجحدون

  فقال: هذا إخبار من الله تبارك وتعالى: لانبساط رزقه لعباده، وتفضيل من فضل فيه بالسعة والاتساع، وأن الذين فضلوا بالرزق غير مستطيعين أن يرزقوا ما ملكت أيمانهم، ولا أن يردوا لهم خيرا، وأنهم في الرزق سواء المالك والمملوك، كلهم لا يقدر أن يرزق نفسه؛ إذ كانوا كلهم لا ينبتون زرعا، ولا يفلقون في الأرض، ولا ينزلون غيثا، ولا يخلقون أنعاما؛ فلما أن كانوا كذلك في الضعف عما ذكرنا - كان المالك والمملوك في اجتلاب الرزق إلى نفسه من دون الله - سواء.

  · قوله تعالى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ٧٥}⁣[النحل: ٧٥]

  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #: