تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير 78}

صفحة 257 - الجزء 2

  عليكم في الدين من حرج}، والجهاد أشق من ترجيح الحظر على الإباحة؛ لأنه تبذل فيه النفس، وتخاف به فراق الروح الجسد، وتأيم الحلائل، ويتم البنين، وذلك مما تكرهه النفوس وتستشقه؛ قال تعالى: {كتب عليكم القتال وهو كره لكم}⁣[البقرة: ٢١٦].