قوله تعالى: {وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين 50}
  من ذلك ما يقول الشاعر:
  حروب دهت منا الجميع وفرقت ... كما فرقت صدر الأديم خوالقه
  وقال أيضا:
  ولأنت تفري ما خلقت وبعـ ... ض الناس يخلق ثم لا يفري
  والشاهد لذلك من كتاب الله سبحانه قوله: {وتخلقون إفكا}.
  · قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ ١٧}[المؤمنون: ١٧]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم #:
  {سبع طرائق}، أي: سبع سماوات أطباقا، بعضهم فوق بعض.
  · قوله تعالى: {وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ ٥٠}[المؤمنون: ٥٠]
  قال في المجموع المذكور:
  الربوة: المكان المرتفع. و {قرار}: السهل. و {ومعين} هو: ما سال من الموضع المرتفع، كما تسيل العيون. والمعين فهو في اللسان العربي: العين الثابتة التي تقل عن أن تدعا باسم العيون، فتلك: معين، كانت في جبل أو في ربوة.
  · قوله تعالى: {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَة}[المؤمنون: ٥٢]
  قال في المجموع المذكور:
  قوله ø: {وإن هذه أمتكم أمة واحدة}.