قوله تعالى: {يانساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا 32}
  · قوله تعالى: {يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ٣٢}[الأحزاب: ٣٢]
  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:
  وسألته عن: قول الله سبحانه: {يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا}؟
  فقال: هذا تأديب من الله سبحانه لنساء نبيه؛ كرامة لمحمد صلى الله عليه وعلى آله، وحياطة من الله له في حرمه، وأمرهن أن لا يخضعن بالقول؛ والخضوع فهو: الكلام اللين الذي يقع فيه المزاح، والمعاتبة بين النساء والرجال؛ فأمرهن ألا يفعلن ذلك كما يفعله غيرهن، فيطمع الذي في قلبه مرض، يقول: يطمع فيكن بما يطمع به في غيركن من المنكر. والمرض فهو: الفسق، والقول المعروف الذي أمرن به فهو: القول الحسن لمن خاطبهن أو كلمهن، الذي ليس فيه خضوع يطمع به الفاسق، ولا سبب يطمعن به المنافق.
  · قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}[الأحزاب: ٣٣]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام زيد بن علي @، في سياق بيان من هم أهل البيت #:
  وقد أعلم أن جهالا من الناس يزعمون أن الله إنما أراد بهذه الآية: أزواج النبي ÷ خاصة؛ فانظر في القرآن: فإن كان إنما جعل أهل