قوله تعالى: {وما يستوي الأعمى والبصير 19 ولا الظلمات ولا النور 20 ولا الظل ولا الحرور 21 وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور 22}
  قيل له: لا؛ ولكن يصعد الكلم الطيب من المكان الذي لا يخلو منه الله، إلى السماء التي فيها الله.
  · قوله تعالى: {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ ١٣}[فاطر: ١٣]
  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:
  وسألته عن: قول الله سبحانه: {ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير}؟
  فقال: هذا إخبار من الله سبحانه: بأن الأمر كله والحكم له وبيده، وأن كل من يدعى من دونه لا يملك قطميرا، والقطمير فهو: الأمر الصغير الحقير، الذي لا يكون له وزن، وهو مثل النقير والفتيل، وقد قيل: إنه أيسر منهما وأخف؛ فأخبر سبحانه: أنهم لا يملكون من الأمر شيئا: لا نصرا لأوليائهم، ولا عونا ولا تفريجا عنهم، ولا عونا يقاس بهذا القطمير، فضلا عن غيره؛ فهذا معنى ما ذكر الله من القطمير ومثله.
  · قوله تعالى: {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ ١٩ وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ ٢٠ وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ ٢١ وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ ٢٢}[فاطر: ١٩ - ٢٢]
  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:
  وسألته عن: قول الله سبحانه: {وما يستوي الأعمى والبصير ١٩ ولا