الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في الرضاع

صفحة 494 - الجزء 2

  · علي بن بلال | في شرح الأحكام: أخبرنا السيد أبو العباس |، قال: أخبرنا عبدالعزيز بن إسحاق الكوفي، قال: حدثنا علي بن محمد النخعي، قال: حدثنا سليمان بن إبراهيم المحاربي، قال: حدثنا نصر بن مزاحم، قال: حدثني إبراهيم بن الزبرقان، قال: حدثني أبو خالد، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: (قلت: يا رسول الله، إنك لتتوق إلى نساء قريش ولا تخطب بنات عمك قال: «وهل عندك شيء؟» قلت: بنت حمزة. قال: «إنها ابنة أخي من الرضاعة، أما علمت يا علي أن الله جل ثناؤه قد حرم من الرضاعة ما حرم من النسب في كتاب الله». انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: [وبه قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا] إبراهيم بن محمد، عن سفيان بن عيينة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، قال: قال علي: (يا رسول الله، هل لك في ابنة حمزة؟ أجمل فتاة من قريش) قال: فقال رسول الله ÷: «أما علمت يا علي أنها ابنة أخي من الرضاعة، إن الله حرم من الرضاعة ما حرم من النسب». انتهى.

  [الرجال] رجال هذا الإسناد والأسانيد التي قبله قد مر الكلام عليهم إلا علي بن زيد بن جدعان، فقال في الجداول:

  علي بن زيد بن جدعان التيمي أبو الحسن البصري، عن أنس، وابن المسيب، وأبي رافع مولى عمر بن حريث⁣(⁣١) وسالم بن عبدالله، وخلق، وعنه السفيانان، والحمادان، وشريك، وطائفة، قال يحيى: ما اختلط قط، وقيل لحماد بن سلمة: زعم وهيب أن علي بن زيد كان لا يحفظ فقال: ومن [أين] كان وهيب يقدر على مجالسة علي؟! إنما كان يجالسه وجوه الناس. وقال الترمذي: صدوق، ووثقه يعقوب بن أبي شيبة، وقال أحمد والعجلي: كان يتشيع. وقال يزيد بن زريع: كان


(١) في الأصل: عمرو بن حريث. وما أثبتناه من ثلاث نسخ من الجداول، ولعلّه الصواب كما في الطبقات.