باب القول في السخاء والبخل وكتمان الطاعة لله
  حمداً كثيراً ﷽. انتهى.
  · الهادي # في الأحكام: قال يحيى بن الحسين ~: الحسن الخلق قريب من الله، قريب من الناس، والحسن الخلق يدرك بحسن خلقه، ولين جانبه من مودة الناس ما لا يدركه المعطي للمال، الذي لا خلق له من الرجال، فمن حسن خلقه فليشكر الله، وليعلم أنها أكبر نعم الله عليه.
  وفي ذلك ما بلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: «إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم نهاره، والقائم ليله، المجاهد في سبيل الله، وإن سيء الخلق ليكتب جباراً، وإن لم يملك إلا أهله». انتهى.
باب القول في السخاء والبخل وكتمان الطاعة لله
  · الهادي # في الأحكام: قال يحيى بن الحسين ~: السخي قريب من الناس، قريب من الله، حبيب إلى الله، حبيب إلى الناس إذا كان مؤمناً.
  وفي ذلك ما بلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: «إن الله يحب السخي، فأحبوه، ويبغض البخيل فأبغضوه».
  · وبلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: «السخاء شجرة أصلها في الجنة، وأغصانها في الدنيا، فمن أخذ بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى الجنة، والبخل شجرة نابتة في النار، وأغصانها في الدنيا، فمن أخذ بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى النار». انتهى.
  · صحيفة علي بن موسى الرضا @: عن أبيه، عن آبائه، عن علي بن أبي طالب $ قال: (من كنوز البر إخفاء العمل، والصبر على الرزايا، وكتمان المصائب). انتهى.