الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول فيما يقرأ في ركعتي الفجر والمغرب

صفحة 383 - الجزء 1

باب القول فيما يقرأ في ركعتي الفجر والمغرب

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ أنه كان لا يصليهما حتى يطلع الفجر، وكان يقرأ فيهما بـ: {قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡكَٰفِرُونَ ١}⁣[الكافرون]، و {قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١}⁣[الإخلاص]. انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: وحدثنا محمد، قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: قال أبو جعفر: لا تدع ركعتي الفجر في سفر ولا حضر.

  وبهذا الإسناد عن الباقر #، قال: اقرأ في ركعتي الفجر، {قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡكَٰفِرُونَ ١}⁣[الكافرون]، و {قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١}⁣[الإخلاص].، وهما: {وَإِدۡبَٰرَ ٱلنُّجُومِ ٤٩}⁣[الطور].

  وبه إلى أبي جعفر الباقر # قال: اقرأ في الركعتين بعد المغرب، {قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡكَٰفِرُونَ ١}⁣[الكافرون]، و {قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١}⁣[الإخلاص]. انتهى.

باب القول في الاتكاء بعد ركعتي الفجر على الجانب الأيمن وما يقال حاله من الذكر

  · أمالي أحمد بن عيسى @: وبه قال: أخبرنا محمد، قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ أنه كان إذا صلى الركعتين قبل الفجر - وكان لا يصليهما حتى يطلع الفجر - يتكئ على جانبه الأيمن، ثم يضع يده اليمنى تحت خده الأيمن مستقبل القبلة، ثم يقول: (استمسكت بعروة الله الوثقى التي لا انفصام لها، واعتصمت بحبل الله المتين، أعوذ بالله من شر شياطين الإنس والجن، أعوذ بالله من شر فسقة⁣(⁣١) العرب والعجم، حسبي الله، توكلت على الله، ألجأت ظهري إلى


(١) في الأصل: تفرقة. وما أثبتناه من الأمالي.