باب القول فيما يقرأ في ركعتي الفجر والمغرب
باب القول فيما يقرأ في ركعتي الفجر والمغرب
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ أنه كان لا يصليهما حتى يطلع الفجر، وكان يقرأ فيهما بـ: {قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡكَٰفِرُونَ ١}[الكافرون]، و {قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١}[الإخلاص]. انتهى.
  · أمالي أحمد بن عيسى @: وحدثنا محمد، قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: قال أبو جعفر: لا تدع ركعتي الفجر في سفر ولا حضر.
  وبهذا الإسناد عن الباقر #، قال: اقرأ في ركعتي الفجر، {قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡكَٰفِرُونَ ١}[الكافرون]، و {قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١}[الإخلاص].، وهما: {وَإِدۡبَٰرَ ٱلنُّجُومِ ٤٩}[الطور].
  وبه إلى أبي جعفر الباقر # قال: اقرأ في الركعتين بعد المغرب، {قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡكَٰفِرُونَ ١}[الكافرون]، و {قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١}[الإخلاص]. انتهى.
باب القول في الاتكاء بعد ركعتي الفجر على الجانب الأيمن وما يقال حاله من الذكر
  · أمالي أحمد بن عيسى @: وبه قال: أخبرنا محمد، قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ أنه كان إذا صلى الركعتين قبل الفجر - وكان لا يصليهما حتى يطلع الفجر - يتكئ على جانبه الأيمن، ثم يضع يده اليمنى تحت خده الأيمن مستقبل القبلة، ثم يقول: (استمسكت بعروة الله الوثقى التي لا انفصام لها، واعتصمت بحبل الله المتين، أعوذ بالله من شر شياطين الإنس والجن، أعوذ بالله من شر فسقة(١) العرب والعجم، حسبي الله، توكلت على الله، ألجأت ظهري إلى
(١) في الأصل: تفرقة. وما أثبتناه من الأمالي.