باب القول في بني هاشم هل تحل لهم الصدقة
باب القول في بني هاشم هل تحل لهم الصدقة
  · صحيفة علي بن موسى الرضا: بسنده، عن أبيه، عن آبائه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «إنّا أهل بيت لا تحلّ لنا الصدقة، وأمرنا بإسباغ الوضوء، وأن لا ننزي حماراً على عتيقة». انتهى.
  · الجامع الكافي: قال أحمد والقاسم والحسن ومحمد: لا تحلّ الصدقة لبني هاشم، الذين جعل الله لهم الخمس.
  قال القاسم #: لا تحل لهم الصدقة لما أكرم الله به نبيئه ÷ من الخمس؛ ولما جاء في ذلك عن رسول الله ÷ من التشديد على نفسه وعليهم.
  قال محمد: وسمعت عبدالعظيم بن عبدالله الحسني يجيز لبني هاشم أخذ الصدقة إذا منعوا الخمس، وقال: لا تحلّ لهم إذا أعطوا الخمس.
  قال أحمد ومحمد: لا تحل لهم الصدقة، الفريضة والتطوع.
  قال محمد: وكذلك مواليهم، لا تحل لهم الصدقة إلا من ضرورة.
  · وروى محمد، عن أبي رافع: أنه أراد من رسول الله ÷ أن يستعمله على بعض الصدقة، فقال: «يا أبا رافع، إن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لآل محمد» فقال: إنما أنا مولاك، فقال: «مولى القوم منهم». انتهى.
  · القاضي زيد في الشرح: حكى علي بن العباس إجماع أهل البيت $: على أن الصدقة المسبلة تحل لغني بني هاشم وفقيرهم، ولا خلاف أنه يجوز أن يوقف عليهم العقار والضياع، وذلك متوارث خلف عن سلف، ولا خلاف أن لهم الشرب من المياه المسبلة. انتهى.
  · الهادي # في الأحكام: حدثني أبي، عن أبيه أنه سئل في الصدقة لبني هاشم؟ فقال: لا تحل الصدقة لهم؛ لما أكرم الله به نبيئه من الخمس الذي جعله فيهم، ولما جاء في ذلك من التشديد عنه ÷ على نفسه وعليهم. انتهى.