باب القول في التعقيب بعد صلاة المغرب وفضله
باب القول في التعقيب بعد صلاة المغرب وفضله
  · محمد بن منصور المرادي | في الذكر: حدثنا محمد، قال: حدثني علي بن منذر، عن ابن فضيل قال: حدثنا أبان، عن الحسن، أو شهر بن حوشب، عن جابر بن عبدالله أنهم صلوا المغرب، ثم عقبوا فذكروا الله سبحانه فسمعوا صوت النبي ÷ وهو خارج إليهم من الحجرة، وهو يقول: «من هاهنا، من هاهنا، من هاهنا»، فقاموا إليه، فقالوا: ما ذاك يا رسول الله؟ فقال: «إني وجدت ربي باهى بكم الملائكة يقول: انظروا إلى عبادي قضوا فريضة من فرائضي، ثم عقبوا يذكروني». انتهى.
  محمد في أول الإسناد هو: محمد بن منصور. وعلي بن المنذر: هو الطريقي. وابن فضيل: هو محمد بن فضيل بن غزوان الضبي الكوفي. والحسن: هو البصري. وشهر بن حوشب: تابعي. وجابر بن عبدالله: هو الأنصاري، صحابي، وجميعهم من ثقات محدثي الشيعة، وسيأتي الكلام عليهم إلا محمد بن منصور المرادي، فقد مر.
  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا أحمد بن صبيح، عن حسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه، قال: قال رسول الله ÷: «من كانت له حاجة إلى الله فليدع بها في صلاة العشاء الأخيرة، فإنها صلاة لم يصلها أحد من الأمم قبلكم». انتهى.