الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في صلاة العليل

صفحة 271 - الجزء 1

  صلى صلاة الليل [في السفر]⁣(⁣١) على راحلته حيثما توجهت به، يومي إيماءً، يجعل السجود أخفض من الركوع. انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا أحمد، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: سمعت أبا جعفر يقول: صلى النبي ÷ على ظهر ناقته أينما توجهت به في التطوع في السفر.

  [وبه: عن]⁣(⁣٢) أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود قال: قال أبو جعفر: ربما رأيت أبي يدعو بوضوء فيتوضأ في محمله، ثم يصلي صلاة رسول الله ÷. انتهى.

  جميع رجال أسانيد هذا الباب قد مر الكلام عليهم، وهم من ثقات محدثي الشيعة.

باب القول في صلاة العليل

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: دخل رسول الله ÷ على رجل من الأنصار وقد شبكته الريح فقال: يا رسول الله، كيف أصلي؟ فقال: «إن استطعتم أن تجلسوه فأجلسوه، وإلا فوجهوه إلى القبلة، ومروه أن يومي إيماءً، ويجعل السجود أخفض من الركوع، وإن كان لا يستطيع القرآن فاقرءوا عنده وأسمعوه». انتهى.

  · المؤيد بالله # في شرح التجريد: وروى محمد بن منصور، عن أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ قال: دخل رسول الله ÷ على رجل من الأنصار وقد شبكته الريح فقال: يا رسول الله، كيف أصلي؟ فقال: «إن استطعتم أن تجلسوه فأجلسوه، وإلا فوجهوه إلى القبلة، ومُرُوهُ فَلْيُومئ إيماء». انتهى.


(١) زيادة من الجامع الكافي.

(٢) زيادة من الأمالي.