قوله تعالى: {فَمَا بَكَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلسَّمَآءُ وَٱلۡأَرۡضُ}
  للإمام زيد بن علي @، وممن قال بإمامته، توفي سنة أربع وأربعين ومائتين(١).
  والشعبي قد مر الكلام عليه، وهو من ثقات محدثي الشيعة.
  · وبه: إلى حصين بن المخارق، عن موسى بن جعفر، ومحمد بن سليمان بن عبدالله، ومسلم، ويحيى بن عبدالله، والحسن بن زيد، وعبدالله بن محمد بن عمر، عن آبائهم، عن علي بن أبي طالب #: أن رسول الله ÷ بعث منادياً ينادي في أيام التشريق: (إنها أيام أكل وشرب فلا تصوموها). انتهى.
قوله تعالى: {فَمَا بَكَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلسَّمَآءُ وَٱلۡأَرۡضُ}
  · بالإسناد المتقدم للمرشد بالله #: إلى حصين بن المخارق، عن هاشم بن البريد، عن الإمام زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $: أنه كان قاعداً في الرحبة، فأقبل الحسين بن علي @، فلما رآه علي # مقبلاً قال: (إن الله ذكر قوماً فقال: {فَمَا بَكَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلسَّمَآءُ وَٱلۡأَرۡضُ}[الدخان: ٢٨] والله ليقتلنه، ثم لتبكين عليه السماء والأرض).
  · وبه: إلى حصين، عن يحيى بن عبدالله، عن أبيه، عن آبائه، عن علي $ قال: (بكاء السماء: حمرة أطلعها الله تعالى). انتهى.
  هاشم بن البريد من أصحاب الإمام الأعظم زيد بن علي @، وأحد ثقات محدثي الشيعة الزيدية.
  · وبه: إلى حصين، عن مسكين السمان، عن محمد بن عبدالله بن الحسن، عن
(١) كذا في الأصل والجداول. وفي الطبقات مخطوط وتهذيب الكمال: سنة أربع وأربعين ومائة. وهو الصواب.