باب القول في تعلم الطب وتغيير الأسماء وقتل الحيات
باب القول في تعلّم الطب وتغيير الأسماء وقتل الحيات
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: أتى رسول الله ÷ ثلاثة نفر، فسأل أكبرهم: «ما اسمك؟» فقال: اسمي وائل، أو قال: آفل، فقال: «بل اسمك مقبل» فقال: يا رسول الله، إنا أهل بيت نعالج بأرضنا هذا الطب، وقد جاء الله بالإسلام فنحن نكره أن نعالج شيئاً إلا بإذنك، فقال ÷: «إن الله تبارك وتعالى لم ينزل داء إلا وقد أنزل له دواء إلا السام والهرم»، فقال: «لا بأس أن تسقوا دواءكم ما لم تسقوا معنتاً» قلت: يا رسول الله، وما المعنت؟ فقال ÷: «الشيء الذي إذا استمسك في البطن قتل، فليس ينبغي لأحد أن يشربه ولا أن يسقيه». انتهى.
  · الهادي # في الأحكام: قال يحيى بن الحسين ~: أصلح الأسماء خيرها، وأطيبها، وأعظمها بركة، وفي ذلك ما بلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: «من يحلب لنا هذه اللقحة؟» فقام رجل، فقال له النبي ÷: «ما اسمك؟» فقال: مُرة، فقال: «اجلس» ثم قال: «من يحلب لنا هذه اللقحة؟» فقام رجل، فقال له النبي ÷: «ما اسمك؟» فقال الرجل: حرب، فقال له النبي ÷: «اجلس» ثم قال ÷: «من يحلب لنا هذه اللقحة؟» فقام رجل، فقال له النبي ÷: «ما اسمك؟» فقال: يعيش، فقال: «احلب، احلب» فحلب. انتهى.
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: (قال رسول الله ÷: «اقتلوا من الحيات ما ظهر؛ فإنه لا يظهر إلا شرارها»، ونهانا عن قتل الحيات التي تكون في البيوت). انتهى.