باب القول في الأكفاء
  #: من أنه أجاز نكاح الذميات، فلا نصدق بها عليه، ولا نقول به فيه؛ لأنهن مشركات، وقد قال الله ø: {وَلَا تَنكِحُواْ ٱلۡمُشۡرِكَٰتِ حَتَّىٰ يُؤۡمِنَّۚ}[البقرة: ٢٢١]. انتهى.
باب القول في الأكفاء
  · الهادي # في الأحكام: قال يحيى بن الحسين ~: والكفؤ: فهو الكفؤ في الدين، والمنصب فقط.
  والأولياء: هم الناظرون في أمورهنّ، والمتخيّرون لحرماتهم، وإن كرهوا أحداً لم يلزموا ما كرهوا. انتهى.
  · الجامع الكافي: قال محمد: سمعت قاسم بن إبراهيم يقول: قال رسول الله ÷: «لله ø في أرضه خيرتان: فخيرة الله من العرب قريش، وخيرة الله من العجم الفرس». انتهى.
  · الهادي # في الأحكام: وحدثني أبي، عن أبيه أنه سُئِل عن الكفؤ: ما هو؟ فقال: الكفؤ فيهما جميعاً في النسب والدين معاً. انتهى.
  · المرشد بالله # في الأمالي: وبه قال: أخبرنا أبو القاسم عبدالعزيز بن علي بن أحمد الأزجي بقرآتي عليه، قال: أخبرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن إبراهيم بن سبَنْك البجلي، قال: أخبرنا أبو الحسين عمر بن الحسن بن علي بن مالك الأشناني، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن زكرياء المروروذي، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي الأعور، قال: حدثني موسى بن جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «نحن أهل بيت شجرة النبوة، ومعدن الرسالة، ليس أحد من الخلائق يفضل أهل بيتي غيري». انتهى.
  [الرجال] رجال هذا الإسناد من ثقات محدثي الشيعة، وسيأتي الكلام عليهم في كتاب المناقب إن شاء الله.