باب القول في عدم الصلاة على سبعة ومنهم البخيل وآكل الربا
  فكبر عليه وعلى من استشهد يوم أحد، ومن لم ير الصلاة عليه كان مبتدعاً، ومن أحق بالصلاة عليه والترحم من الشهيد.
  وقد روى أنس أن النبي ÷ لم يصل على قتلى أحد، وقال: «أنا الشهيد عليهم»، وليس هذا الحديث بصحيح. انتهى.
باب القول في عدم الصلاة على سبعة ومنهم البخيل وآكل الربا
  · أمالي أحمد بن عيسى @: أخبرنا محمد، قال: أخبرنا حسين، عن خالد، عن حصين، عن حسين بن زيد بن علي، عن زيد بن علي، عن علي بن الحسين @، قال: دُعي رسول الله ÷ إلى جنازة رجل من الأنصار ليصلي عليها، فجاء حتى قام مقام الإمام، وتتامت الصفوف خلفه، ثم التفت إلى قومه وقرابته، فقال: «أي رجل صاحبكم؟» وضم يده وبسطها، فقالوا: بل هكذا، وضموا أيديهم، فخرق رسول الله ÷ الصفوف، ثم قال: «صلوا على صاحبكم، إني نهيت عن الصلاة على سبعة: على البخيل، وآكل الربا، والمطفف، والباخس، ومخسر الميزان، والكاذب في المرابحة، وغاش الورق». انتهى.
  رجال هذا الإسناد من ثقات محدثي الشيعة، وقد مر الكلام عليهم.
  ومحمد في أول الإسناد هو ابن منصور المرادي، وحسين هو ابن نصر بن مزاحم المنقري، وخالد هو ابن عيسى العكلي، وحصين هو ابن المخارق السلولي.
باب القول في الصلاة على الميت ودفنه في الأوقات المكروهة
  · الهادي # في الأحكام: أفضل أوقات الصلاة على الميت أوقات الصلوات المفروضات، والنهار كله، والليل كله وقت للصلاة على الموتى، إلا الثلاثة الأوقات التي جاء النهي عن الصلاة فيها، وهي: عند بزوغ الشمس حتى تستقل وتبياض، وعند اعتدالها حتى تميل إلى الزوال، وعند تدليها وتغير لونها حتى يستتم غروبها. انتهى.