الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في نواقض الوضوء

صفحة 90 - الجزء 1

باب القول في نواقض الوضوء

  · المؤيد بالله # في شرح التجريد: والذي يدل على فساد ما ذهبت إليه الإمامية ما أخبرني به محمد بن عثمان النقاش قال: حدثنا الناصر # قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $ قال: (كنت رجلاً مذَّاءً، واستحييت أن أسأل رسول الله ÷، فأمرت المقداد بن الأسود فسأله، فقال له رسول الله ÷: «يا مقداد، هي أمور ثلاثة: الودي، وهو شيء يتبع البول كهيئة المني فذلك منه الطهور ولا غسل منه، والمذي: أن ترى شيئا أو تذكره فتمذي فذلك منه الطهور ولا غسل منه، والمني الماء الدافق إذا وقع مع الشهوة أوجب الغسل». انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: وأخبرنا محمد، حدثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود قال: حدثني أبو جعفر قال: كان علي رجلاً مذَّاءً فقال لعمر: (قد عرفت حال فاطمة، وإني أستحي أن أسأل رسول الله ÷ فسلْه)، فذكر ذلك للنبي ÷ فقال: «إذا كان منياً ماجاً ففيه الغسل، وإذا كان مذياً فاغسله وتوضأ وضوءك للصلاة». انتهى.

  · وفيها أيضاً: وحدثنا محمد، حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ قال: (كنت رجلاً مذاءً فاستحييت أن أسأل رسول الله ÷، فأمرت المقداد فسأله)، فقال رسول الله ÷: «يا مقداد بن الأسود، هي أمور ثلاثة: الودي شيء يتبع البول كهيئة المني، فذلك منه الطهور ولا غسل منه، والمذي أن ترى شيئاً أو تذكره فينتشر فتمذي فذلك منه الطهور ولا غسل منه، والمني الماء الدافق إذا وقع مع الشهوة وجب الغسل». انتهى.

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي