باب القول في الذهاب في طريق والرجوع من أخرى
باب القول في الذهاب في طريق والرجوع من أخرى
  · الجامع الكافي: وروَى - يعني: محمداً - عن النبي ÷ أنه كان إذا خرج في عيد وأخذ في طريق لم يرجع فيه.
  قال محمد: [أحسبه](١) أحب أن يذكر الله في هذا الطريق، وفي هذا. انتهى.
  وقيل: إنه ليعطي المساكين ممن في الطريقين، هكذا وجدته في هامش الجامع الكافي، والله أعلم.
  · أمالي أحمد بن عيسى: وحدثنا محمد، حدثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود قال: قال لي أبو جعفر: كان رسول الله ÷ إذا خرج في عيد فأخذ في طريق لم يرجع فيه.
  قال محمد: أحسبه ÷(٢) أحب أن يذكر الله في هذا الطريق، وفي هذا. انتهى.
  · وفي سيرة الهادي # لعلي بن محمد العلوي |: قال: حدثني أبي محمد بن عبيدالله، قال: كان من تواضع يحيى بن الحسين ترك الكبر، والتجبر ... إلى أن قال: ورأيت يحيى بن الحسين يوماً وقد صلى الجمعة ثم انصرف فأخذ في طريق غير الذي سلكه، فقلت له: جعلت فداك هذا الطريق أوسع، فقال لي: كان رسول الله ÷ إذا أخذ في طريق رجع في غيرها.
  فأخذ يحيى بن الحسين في طريق غير الطريق الذي مضى فيه إلى المسجد. انتهى.
  الرجال: أما علي بن محمد العلوي مؤلف سيرة الهادي #: فهو: السيد الجليل الأطهر العلامة، جمال الدين علي بن محمد بن عبيدالله بن عبدالله بن عبيدالله بن الحسن بن عبيدالله بن أبي الفضل، قمر أهل البيت، العباس الشهيد بكربلاء، ابن أمير المؤمنين، وسيد الوصيين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليهم.
(١) زيادة من الجامع الكافي.
(٢) في الأصل: #. والمثبت من الأمالي.