الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في صفة حمل الجنازة والمشي خلفها

صفحة 482 - الجزء 1

باب القول في صفة حمل الجنازة والمشي خلفها

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: (تحمل اليد اليمنى من الميت، ثم الرجل اليمني، ثم اليد اليسرى، ثم الرجل اليسرى، ثم لا عليك أن لا تفعل ذلك إلا مرة، فإذا حملت ثلاثاً فقد قضيت ما عليك، ثم ما زدت فهو أفضل ما لم تؤذ أحداً).

  حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $: أن أسماء بنت عميس أول من أحدث النعش. انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: [وبه قال: حدثنا محمد قال: أخبرني]⁣(⁣١) جعفر، عن قاسم بن إبراهيم في حمل الجنازة يبدأ بميامنها، ثم يدور بها إن شاء في كل جانب، وأي ذلك فعل فلا يضيق عليه.

  وفي المشي أمام الجنازة يذكر عن علي [#]⁣(⁣٢): المشي خلف الجنازة، وقال: (إنما أنت تابع، ولست بمتبوع) إلا من تقدمها لحملها. انتهى.

  · الهادي # في المنتخب: قال # أما قولنا، وقول علماء آل الرسول صلى الله عليه وعليهم، فلا يتقدم أحد ممن يشيع الجنازة أمامها، ولكن يكونون كلهم خلفها؛ لأنهم مشيعون، والمشيع إنما يكون خلفاً، وليس يكون⁣(⁣٣) أماماً، فاعلم ذلك. انتهى.

  · القاضي زيد في الشرح: قال القاسم #: أحب المشي إلى آل الرسول ÷ أن يكونوا خلفها، إلا أن يتقدمها لحملها، واستدل بقول أمير المؤمنين (إنما أنت تابع، ولست بمتبوع)، وهو أحب ما في ذلك إلى آل رسول الله ÷، إلا من تقدمها لحملها. انتهى.


(١) زيادة من الأمالي.

(٢) زيادة من الأمالي.

(٣) في الأصل: يكونون. والمثبت من المنتخب.