الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في عزائم سجود القرآن وما يقال في سجود التلاوة

صفحة 303 - الجزء 1

باب القول في عزائم سجود القرآن وما يقال في سجود التلاوة

  · مجموع زيد بن علي: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: (عزائم سجود القرآن أربع: آلم تنزيل السجدة، وحم السجدة، والنجم، واقرأ باسم ربك الذي خلق). قال #: وسائر ما في القرآن فإن شئت فاسجد، وإن شئت فاترك. انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد، حدثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: سمعت أبا جعفر يقول: العزائم أربع: ألم تنزيل السجدة، والنجم، وحم السجدة، واقرأ باسم ربك الذي خلق.

  قال: وسائرهن إن شئت فاسجد، وإن شئت فلا. انتهى.

  · الجامع الكافي: قال القاسم # - فيما حدثنا علي، عن ابن هارون، عن أحمد، عن عثمان، عن عبدالله بن منصور القومسي - قال: سألت القاسم # عن عزائم السجود؟ وما هي؟ فقال: ليس بعزائم، من شاء سجد، ومن شاء لم يسجد. انتهى.

  · وفي الوسائل العظمى للسيد العلامة يحيى بن المهدي ¥: وبرواية آل محمد $ أنه كان ÷ إذا سجد للتلاوة، قال: «سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا، اللهم إني عبدك وابن عبيدك، ناصيتي بيدك، أتقلب في قبضتك، ماض فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أصدق بكتابك، وأؤمن بدعوتك، أمرتني فعصيتُ، ونهيتني فأبيتُ، وهذا مقام العائذ بك من النار، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، عملتُ سوءاً، وظلمتُ نفسي، فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت». انتهى.