قوله تعالى: {سِيمَاهُمۡ فِي وُجُوهِهِم مِّنۡ أَثَرِ ٱلسُّجُودِۚ}

  · بالإسناد المتقدم للمرشد بالله #: إلى حصين بن المخارق، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي #: {سِيمَاهُمۡ فِي وُجُوهِهِم مِّنۡ أَثَرِ ٱلسُّجُودِۚ}⁣[الفتح: ٢٩]، قال: (من أثر سهر الليل). انتهى.

  · وبه: إلى حصين بن المخارق، عن حمزة التركي، عن الإمام أبي الحسين زيد بن علي @ عن قوله تعالى: {سِيمَاهُمۡ فِي وُجُوهِهِم مِّنۡ أَثَرِ ٱلسُّجُودِۚ}⁣[الفتح: ٢٩]، قال: صفرة الوجوه، وعمشة العيون. انتهى.

  حمزة التركي⁣^(⁣١) من أصحاب إبراهيم بن عبدالله @، ومن الراوين عن زيد #.

قوله تعالى: {كَانُواْ قَلِيلٗا مِّنَ ٱلَّيۡلِ مَا يَهۡجَعُونَ ١٧}

  · بالإسناد المتقدم للمرشد بالله #: إلى حصين بن المخارق، عن المغيرة بن عروة، عن الإمام الشهيد أبي الحسين زيد بن علي @: {كَانُواْ قَلِيلٗا مِّنَ ٱلَّيۡلِ مَا يَهۡجَعُونَ ١٧}⁣[الذاريات]، قال: هجعوا هجعة، ثم مدوها إلى السحر.

  · وبه: إلى حصين، عن أبي الورد، عن أبي جعفر قال: كان علي بن الحسين @ ينتبه للسحر، ويقوم في الليل مراراً.

(١) حمزة بن عطان المعروف بالتركي. قال الأصفهاني: هو أحد الرواة عن أهل البيت $. قلت: وهو ممن صحب الإمام زيد بن علي، وصحب بعده إبراهيم بن عبدالله، وقد قيل فيما رواه إبراهيم بن سالم الحذاء: أنه لم يحضر من أصحاب زيد الذين حضروا قتله في معركة إبراهيم إلا ثلاثة: سالم الحذاء والد إبراهيم المذكور، وحمزة التركي وخليفة بن حسان. والله أعلم. (من مطلع البدور).