باب صلاة العيدين
باب صلاة العيدين
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ أنه كان يصلي بالناس في الفطر والأضحى ركعتين يبدأ، ثم يكبر، ثم يقرأ، ثم يكبر خمساً، ثم يكبر أخرى فيركع بها، ثم يقوم في الثانية، فيقرأ، ثم يكبر أربعاً، ثم يكبر أخرى فيركع بها، فذلك اثنتا عشرة تكبيرة، وكان يجهر بالقراءة، وكان لا يصلي قبلها ولا بعدها. انتهى.
  · الهادي # في المنتخب: صلاة العيدين قبل الخطبة، فإذا أراد الرجل أن يصلي بالناس تقدم بهم قبل الخطبة فكبر التكبيرة الأولى، ثم افتتح القراءة فقرأ الحمد وسورة، فإذا فرغ من قراءته كبر بعد فراغه من قراءته سبعاً، يذكر الله بين كل تكبيرتين، ويركع بالسابعة من التكبير، ثم يرفع رأسه ويسجد سجدتين، ثم يقوم في الثانية فيفتتح القراءة بالحمد وسورة مما تيسر، فإذا فرغ من قراءته كبر خمساً، ثم يركع(١) بالخامسة، وكذلك يذكر الله في تكبيره في الثانية، فإذا سلم صعد المنبر فخطب فحمد الله، وأثنى عليه، ويفعل في خطبته ما يفعل في خطبة الجمعة من الموعظة، ويذكر فضل يوم العيد، ويحث على الذبائح إن كان في الأضحى، وإن كان يوم الفطر فيجب أن يحث على إخراج الفطرة، ويجلس بين الخطبتين جلسة خفيفة كما يجلس في الجمعة، ويكبر في خطبته الأولى سبع تكبيرات يقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر على ما أولانا وأبلانا(٢) وأحل لنا من بهيمة الأنعام، إذا كان في الأضحى، وإن كان في الفطر لم يذكر شيئاً في خطبته من ذبح بهيمة الأنعام، وكذلك صلاة العيدين جميعاً عندنا.
  وقد قال غيرنا: إنه يكبر التكبير كله قبل القراءة، ولم نلتفت إلى قولهم، وهذا
(١) في الأصل: ثم ركع. وما أثبتناه من المنتخب.
(٢) في المنتخب المطبوع: على ما هدانا وأولانا.