الهدي إذا عطب أو ضل في الطريق ما يصنع صاحبه
الهدي إذا عطب أو ضل في الطريق ما يصنع صاحبه
  · الهادي # في الأحكام: قال يحيى بن الحسين ~: ولو أن رجلاً ساق هدياً، فمرض عليه الهدي في طريقه، فخاف من تلفه فلا بأس أن يبيعه، ويستبدل بثمنه هدياً غيره من ذلك المكان.
  · وفيه: قال: وكل هدي لعمرة إذا بلغ الحرم، ثم عطب فنحر في الحرم، فقد بلغ محله، ولا غرم على صاحبه، وكل هدي كان للحج فهو مضمون إلى يوم النحر، وعلى صاحبه غرمه، إن تلف قبل ذلك اليوم. انتهى.
  · الجامع الكافي: قال أحمد الخلال: قلت لمحمد: رجل ساق بدنة، فلما صارت في الحرم اعتلت فنحرها؟ قال: بلغنا أن النبي ÷ أصدته(١) قريش فنحر الهدي في أول الحرم، وقال: «قد بلغ الهدي محله»، وأجزأه ذلك. انتهى.
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ في رجل ضلت بدنته فأيس منها، فاشترى مكانها مثلها أو خيراً منها، ثم وجد الأولى، قال [#]: (ينحرهما جميعاً). انتهى.
ركوب الهدي والانتفاع به وفي حكم ما ينتج منه
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: (من اعتلّ ظِهر(٢) عليه، فليركب بدنته بالمعروف، ورأى النبي ÷ رجالاً يمشون فأمرهم فركبوا هديه، ولستم براكبي سنة أهدى من سنة نبيكم ÷). انتهى.
  · علي بن بلال في شرح الأحكام: أخبرنا السيد أبو العباس الحسني، قال: حدثنا عبدالعزيز بن إسحاق الكوفي، قال: حدثنا علي بن محمد النخعي، قال:
(١) في الجامع الكافي المطبوع: صدته.
(٢) الظهر بالكسر: البعير. (من هامش الأصل).