باب القول في الأذان وفضله
باب القول في الأذان وفضله
  · الجامع الكافي: قال الحسن بن يحيى #: أجمع أبرار العترة وصالح المسلمين على أن رسول الله ÷ لم يزل يُؤَذَّن له حتى قبضه الله تعالى إليه، ولم يزل يؤذن لعلي بن أبي طالب صلى الله عليه، وإلى يومنا هذا بإجماع أمة محمد ÷، فمن ادعى غير ذلك فعليه أن يأتي بالبينة أو إجماع المسلمين، وإلا فهو مبطل. انتهى.
  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد، حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «يأتي المؤذنون يوم القيامة أطول الناس أعناقاً، ينادون بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله». انتهى.
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «يأتي المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة، ينادون بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، فلا يسمع المؤذنين شيءٌ إلا شهد لهم بذلك يوم القيامة، ويغفر للمؤذن مد صوته، وله من الأجر مثل المجاهد الشاهر سيفه في سبيل الله ø». انتهى.
باب القول فيمن يؤذن للناس
  · أبو طالب # في الأمالي: أخبرنا أبو أحمد عبدالله بن عدي الحافظ قال: حدثنا محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي بمصر قال: حدثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر قال: حدثني أبي إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي À قال: قال رسول الله ÷: «ليؤذن أفصحكم، وليؤمنكم أفقهكم». انتهى.
  رجال هذا الإسناد قد مر الكلام عليهم جميعاً.