الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في اللاحق يدرك الإمام راكعا أو ساجدا

صفحة 291 - الجزء 1

باب القول في اللاحق يدرك الإمام راكعاً أو ساجداً

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: (إذا أدركت الإمام وهو راكع، وركعت معه فاعتد بتلك الركعة، وإذا أدركته وهو ساجد [وسجدت معه]⁣(⁣١) فلا تعتد بتلك الركعة).

  حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: (اجعل ما أدركت مع الإمام أول صلاتك).

  سألت زيداً بن علي # عن تفسير ذلك؟ فقال: إذا أدركت مع الإمام ركعة من الصلاة وهو في الظهر أو العصر أو المغرب أو العشاء، فأضف إليها أخرى، ثم تشهد وهي الثانية لك، واقرأ فيها ما فاتك كما كان يجب على الإمام أن يقرأ. انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: سمعت أبا جعفر يقول: إذا انتهيت إلى الإمام وقد صلى الركعتين الأولتين، فابدأ بالركعتين الآخرتين، يقول: تستقبل صلاتك بهما، وتقرأ فيهما. انتهى.

  · الجامع الكافي: وعن أبي جعفر محمد بن علي @ قال: إذا فاتك مع الإمام الركعتان الأوليان، فابدأ بالركعتين الأخريين، يقول: استقبل صلاتك بهما، واقرأ فيهما. انتهى.

  · المؤيد بالله # في شرح التجريد: وقلنا: إنه يجعل ما أدرك مع الإمام أول صلاته؛ لما أخبرنا به أبو العباس الحسني ¥ قال: أخبرنا عيسى بن محمد العلوي قال: حدثنا الحسين بن الحكم الحبري⁣(⁣٢)، قال: حدثنا حسن بن حسين العرني، عن علي بن القاسم الكندي، عن ابن أبي رافع، عن أبيه،


(١) ما بين المعقوفين من المجموع.

(٢) في الأصل: الحيري. وما أثبتناه من شرح التجريد.